top of page
أعياد القديسين
3
اذار - مارس
لاتيني
saint-john-of-god-8-3-1631623501.jpeg

08 آذار

القدّيس يوحنا رجل الله، الراهب

وُلِدَ عام 1495 م بالقرب من مدينة لِشبونة في البرتغال. عندما كان في الثانية والأربعين من عمره، وبعد أن قضى حياتَه في عدة أعمال، منها الفلاحة والجنديّة والتجارة، وٱختبر فراغ العالم البعيد عن اللَّه، اختارَ «النَّصيبَ الأفضل»، فكرَّس نفسَه لخدمةِ المسيح عن طريق العناية، الروحيّة والجسديّة، بالمحتاجين والمرضى. أسَّسَ العديد من المشافي، أحدها في مدينة غَرناطة الإسبانيّة، وقد اتّكل في مشاريعه على ما توفّره العناية الإلهية، فكان يحثّ الناس على التبرّع قائلًا: «اصنعوا الخير، لأنفسكم يا إخوتي»، ومن هنا اسم الرهبنة باللغة اللاتينية (Fate bene fratelli). ثم ضمَّ إليه رفقاءَ آخَرين، أنشأوا في ما بعد «رهبنةَ المستشفيات للقدّيس يوحنا رجل اللَّه». رقد في الربّ في غرناطة عام 1550. يُعتبر شفيعًا للمُمرّضين والمرضى.

09 آذار

القدّيسة فرنسيسكا الرومانية، الراهبة

وُلِدَت عام 1384 م من عائلة رومانية غنيّة ونبيلة. كانت تتوق منذ صغرها للحياة النسكيّة، لكنها تزوَّجت وهي شابَّة في عمر الثالثة عشر لتُرضي أهلها، فرزقها الله ثلاثةَ أبناء. عاشت أيامَ شِدّة، بينما كانت تدور رحى الصراعات السياسيّة في روما، إذ توفّي اثنان من أبنائها وأُصيب زوجها بالإعاقة، فواجهت فرنسيسكا هذه الأحوال بإيمان كبير وكانت مثال الزوجة والأم المسيحيّة. اشتهرت بكَرمها، إذ وزَّعَت أموالَها على الفقراء، وكرّست ذاتها لخدمَة المرضى والمحتاجين. كانت عجيبةً في ممارسة الفضائل، ولا سيَّما التّواضعَ والصّبر. أسَّسَت عام 1425 رهبنة المكرَّسات بحسب قوانين القديس بندكتس. وبعد وفاة زوجها انتقلت للحياة مع أخواتها المكرّسات اللواتي اخترنها رئيسةً لجماعتهنّ الرهبانية. رقدت عام 1440.

saint-francesca-romana-9-3-1631623477.jpeg
saint-patrick-17-3-1631623454.jpeg

17 آذار

القديس پاتريك، الأسقف

وُلِدَ في بريطانيا نحو عام 385 م من عائلة مسيحيّة. خَطفه قراصنةٌ وهو في عمر الخامسة عشرة وجاؤوا به إلى بلادِ إيرلندا حيث باعوه عبدًا وجعلوه راعيًا للماشية. ولمّا استعادَ حريّتَه، بعد سبع سنواتٍ من العبوديّة، التحقَ بالإكليروس في بلاد الغال (فرنسا حاليًّا) وعُيّن أسقفًا وأُرسلَ إلى إيرلندا فكرّس نفسَه بفرحٍ لتبشير أهالي تلك الجزيرة بالإنجيل. فهَدَى الكثيرين منهم من الوثنيّة إلى الإيمان المسيحيّ. نظَّم شؤونَ الكنيسةِ هناك، وترك أثرًا كبيرًا في الليتورجيّا الإيرلنديّة وفي حضارة ذلك البلد. رقد في الربّ عام 461 في مدينة «داون».

19 آذار

القدّيس يوسف خطيب سيدتنا مريم العذراء

يجد هذا الاحتفال جذوره في صفحات الكتاب المقدس. فالقدّيس يوسف هو آخر آباء العهد القديم. كلَّمه الله في الحُلم مرارًا، تمامًا كما حصل ليوسف ابن يعقوب الذي يخبرنا عنه سفر التكوين. كان يوسف نجّارًا من نسل الملك داود (متى 1: 16) وخطيبًا لمريم العذراء التي وُجدت حاملًا من الروح القدس قبل أن يتساكنا (متى 1: 18)، فطمأنه الله في الحلم، وبيَّن له حقيقة أمرها وطهارتها أمامه تعالى.  وأوصاه بألّا يُطلّقَها وبأن يُسمّيَ الطفل «يسوع» (متى 1: 20-21)، فأطاع يوسف هذه الوصيّة لكونه «رجلٌ بارّ» (متى 1: 19)، اختاره الله ليكون أبًا مُربّيًا ليسوع (لوقا 2: 48) وحارسًا له ولمريم. وهرب بهما إلى مصر عندما حاول هيرودوس قتل الطفل (متى 2: 13-15) ثم عاد بهما إلى الناصرة بعد زوال الخطر (متى 2: 19-23). يتّضح من إنجيل لوقا وجود يوسف مع عائلته المقدّسة في أورشليم خلال عيد الفصح عندما كان عمر يسوع ٱثنتي عشرة سنة (لوقا 2: 41-50). أمّا تاريخ وفاته فيبقى مجهولًا. يُعتبر هذا القدّيس مثالًا للمؤمنين في ثقتهم بالله وقدوةً لهم في الطاعة والعفة، كما ويدعونا للتركيز على أهمّيةِ دور كلِّ أبٍ في أسرته، كما أراده الله سندًا لها وحارسًا.

saint-joseph-19-3-1632315644.jpeg
bottom of page