top of page
أعياد القديسين
5
ايار- مايو 
لاتيني
saint-joseph-the-worker-1-5-1631885945.jpeg

01 ايار

القدّيس يوسف العامل

يُشاد في هذا اليوم، في كثير من أرجاء العالم، بعمل الانسان وبشأن العمال. يذكر الإنجيلُ القدّيس يوسف العامل حيث يُدعَى يسوعَ «ابنَ النجّار» (متى 13: 55). يُذكّرنا احتفالنا هذا بكرامة العمل في مخطط الله. يقول المجمع الـﭭـاتيكاني الثاني إنّ اللهَ أمر الإنسان بالعمل ليتسلّط به على الكون بالبرّ والقداسة، وليكون امتدادًا لعمل الخالق وخدمةً للبشريّة، به يُساهم كلُّ عاملٍ في تدبيرالعناية الإلهية في التاريخ. فالرسالة المسيحية لا تُبعِد الناس عن بناء العالَم ولا تحمِلهم على اللامُبالاة فيما يتعلّق بمصير هذا العالم والناس: إنّها بالعكس تحمِلهم على اعتبار ذلك واجبًا مُلِحًّا عليهم (فرح ورجاء: دستور رعائي في الكنيسة في عالم اليوم، عدد 34). أقام البابا پيّوس الثاني عشر هذا العيد عام 1955.

02 ايار

القدّيس أثناسيوس، الأسقف ومعلّم الكنيسة

من أهم آباء الكنيسة الشرقية، وُلِدَ في الإسكندرية عام 295 م. كان شمّاسًا عندما اصطحبه أسقف المدينة إلى مجمع نيقية عام 325 الذي أدان تعليم آريوس الذي أنكر مساواة الابن للآب. بالرغم من هذه الإدانة انتشرت الهرطقة بشكلٍ كبير، فحاربها أثناسيوس، الذي صار أسقفًا على مدينته، بنضالٍ بطوليّ باللسان والقلم. دامت أُسقفيّته ستًّا وأربعين سنةً قضى منها عشرين عامًا في المنفى بسبب تعليمه. له مؤلَّفاتٌ كثيرة ذات شأنٍ عظيم في الدفاع عن الايمان القويم. شجّع الحياة النسكيّة وكتبَ سيرة القدّيس أنطونيوس الكبير. رقد في الرّبّ عام 373. من أقواله: « كلمةُ الله الذي لا جسدَ له، ولا فَناءَ يصلُ إليه ولا مادَّةَ فيه، جاءَ إلى عالمِنا، مع أنَّه لم يكُنْ غائبًا عنه من قبلُ. فلا جزءَ من العالمِ كان يومًا خالِيًا منه. بوجودِهِ الواحدِ مع أبيه كانَ يملأُ كلَّ شيءٍ في كلِّ مكان».

saint-athanasius-2-5-1631886116.jpg
saints-philip-and-james-3-5-1631886472.jpeg

03 ايار

القدّيسان الرسولان فيلِـپُّس ويعقوب

يذكر إنجيل يوحنا عن فيلِـپُّس بأنّه وُلِدَ في بيت صيدا. وكان في طليعة الذين تبعوا المسيح، بعد أن كان تلميذًا ليوحنا المعمدان. وقد سرد الإنجيلُ بعض المواقف التي تشير إلى الألفة التي كانت تجمعه بيسوع، وإلى إيمانه بأنّ يسوعَ هو المسيح المنتظَر الذي يُحقّق وعود العهد القديم. خلال العشاء السرّي عبّر عن شوقه إلى رؤية الله فقال ليسوع: «يا ربُّ، أرِنا الآبَ وحَسبُنا» (يوحنا 14: 8). بشَّر بالإنجيل في تركيا الحالية، وهناك مات شهيدًا. أمّا يعقوب بن حلفى فهو من أقرباء يسوع، وأوّل أساقفة أورشليم. كتب رسالة واحدة، وهي أحد أسفار العهد الجديد، تحدّث فيها عن الإيمان الحقيقيّ الذي تشهد له أعمال المحبّة والرحمة. اشتهر بزهده في الدنيا، وعمل على هداية الكثيرين من بني قومه. مات شهيدًا في القدس عام 62 م.

14 ايار

القديس متيا، الرسول

   اختاره الرسل بدل يهوذا الاسخريوطي، ليكون شاهداً معهم على قيامة الرب، فَضُمَّ إلى الرسل الاحد عشر (اعمال 15:1-26).

saint-mathias-14-5-1631886881.jpg
saint-john-i-18-5-1631886910.jpeg

18 ايار

القديس يوحنا الأول، البابا الشهيد

أوفده الإمبراطور الاريوسي تيودوريكوس إلى الإمبراطور يوستينيانوس في القسطنطينية، في مهمة كانت فاشلة. وعند عودته القاه في السجن، ومات جوعا (526).

20 ايار

القديس برنردينس السياني، الكاهن

كان كاهناً فرنسيسيا وواعظا شعبيا. طاف البلاد من ميلانو إلى رومة، وهو يحثُّ الناس على الرجوع إلى الحياة المسيحية الاصيلة. وهو الذي نشر عبادة اسم يسوع الاقدس. وله ابحاث في اللاهوت.

saint-bernardinus-20-5-1631887137.jpeg
saint-mary-magdalene-of-pazzi-25-5-1631887744.jpeg

25 ايار

القديسة مريم المجدلية دي باتسي، البتول

 راهبة كرملية إيطاليَّة، عاشت في الخفاء عيشة صلاة وتضحية. واسْتَمَرَّتْ على الصلاة من اجل اصلاح الكنيسة. وجعلت نفسها دليلة لاخواتها إلى سُبل الكمال. ونالت من الله نعماً غير مألوفة.

27 ايار

القديس اغسطينس دي كانتربري، الأسقف

   أرسله البابا غريغوريوس الكبير عام 597 من رومة إلى إنكلترا ليبشِّرها بالإنجيل. ثم أقامه هناك أسقفاً على كانتربري. وقد هدى الكثيرين من أهل البلاد إلى الإيمان. وأنشأ الكنائس العديدة، وخصوصاً في مقاطعة كنت. وكان كثير الإحترام للتقاليد الشعبية القائمة، وتوفي نحو عام 605.

saint-agustine-of-canterbery-27-5-1631887837.jpeg
bottom of page